يواصل الشيخ جمال الضاري رئيس اللجنة المركزية للمشروع الوطني العراقي لقاءاته مع الصحافة ومراكز البحوث والدراسات الأمريكية خلال زيارته المستمرة إلى واشنطن
حيث حضر الشيخ الضاري حلقة نقاشية مع متخصصين ومحللين وباحثين من مراكز للدراسات الاستراتيجية في واشنطن يوم الثلاثاء ٣ نيسان ٢٠١٧ كما حضر حلقة نقاشية اخرى يوم الثلاثاء ٤ نيسان مع إعلاميين ومحررين وممثلي الإعلام والصحف الأمريكية “الواشنطن بوست”، “نيويورك تايمز” و”وول ستريت جورنال”، “يو أس أي تو دي”، و”سي أن أن” الإخبارية حول الوضع في العراق ورؤية المشروع الوطني العراقي ومساهمة الولايات المتحدة في تحقيق ذلك والتي اقامتها مجموعة واشنطن للاعلام في العاصمة الامريكية خصيصا للضاري.
وخلال هذه المناقشات التحليلية قدّم الضاري شرحاً مفصلاً للتحديات التي تواجه أمن واستقرار العراق، ورؤية المشروع الوطني للحل وأجاب على أسئلة الحضور.
وتكلم عن مساهمة الولايات المتحدة في التصدي للتحديات التي تواجه وحدة وأمن واستقرار شعب العراق حيث قال:
“إلتقينا في هذه الزيارة المشرعين في مجلس الشيوخ والكونغرس وماسمعناه عن منهج الإدارة الأمريكية بخصوص العراق مشجع لأن مشكلة العراق ليست مشكلة داخلية بل هي مشكلة معقدة تتداخل فيها الإرادات الإقليمية والدولية والقضاء على الإرهاب هدف الجميع وخصوصا الولايات المتحدة لذلك فمن الضروري أن تساهم الولايات المتحدة في صياغة ورسم معالم الحل الشامل لهذه المشكلة، كما يجب الاستماع إلى أطراف المشكلة من مكونات وقوى سياسية للوصول إلى تفاهم مشترك وتوحيد الجهود ضد الإرهاب”.
وأجاب الشيخ الضاري أيضاً عن سؤال يدور حول شعور السنّة بالتهميش قائلاً:
“إن السنّة لا يشعرون بالتهميش فقط بل هم اليوم في الخيام والعراء هم وعوائلهم بلا مأوى والمشكلة ليست في تهميش السنّة بل في تهميش كل مكونات الشعب العراقي وعدم احترام إنسانيته وعدم الشعور بالمسؤولية تجاهه”، وأضاف “إن الذي يخرج اليوم مطالباً بالإصلاح ومحاسبة الفاسدين وتوفير فرص العيش والخدمات يومياً في ساحات وشوارع بغداد ومحافظات الجنوب والفرات الأوسط هم الشيعة وليس السنّة، والملايين التي تظاهرت أمام المنطقة الخضراء ودخلت مجلسي النواب والوزراء هم شيعة العراق العروبيون الذين نادوا بخروج إيران وليس السنّة”.
وقد وجهت إلى الشيخ جمال الضاري أسئلة حول عمليات تحرير الموصل
حيث أكد أنه لم يستمع أحد إلى نصائحنا وملاحظاتنا قبل ستة أشهر من انطلاق عمليات التحرير لأن الجميع يبحث عن نصر عسكري سريع على داعش وهذا أمر جيد، ولكن النصر العسكري وحده لن يقضي على الإرهاب ولن يمنع ولادة تنظيم أكثر وحشية.
اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً
اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.