صرح رئيس اللجنة المركزية للمشروع الوطني العراقي الشيخ جمال الضاري وفي مقابلة صحفية مع جوناثان أس لاندي المختص بشؤون الأمن القومي في وكالة رويترز للأخبار
” أنا كمواطن عراقي لم ألمس أي تغيير أو إصلاح في جهود رئيس الوزراء حيدر العبادي لمعالجة الوضع العراقي أو تلبية مطالب المتظاهرين في بغداد ومحافظات الجنوب والفرات الأوسط بعد أن لجأ العراقيون من محافظات الأنبار و الموصل هاربين من بطش داعش وتدمير العمليات العسكرية إلى الخيام وهياكل الأبنية والصحراء”.
وعرض الضاري خلال المقابلة رؤية المشروع الوطني لإنقاذ العراق من محنته التي يتحمل الشعب فيها الكثير في ظرف يجتمع العالم على مكافحة الإرهاب على أرضه وهو يدفع ثمن تصارع أيديولوجيات متطرفة ومشاريع دخيلة يكون انتصار أي منها خسارة للعراق ووحدته ومستقبله.
وأضاف: “إنه في عام 2008 قضينا على الإرهاب ودفعنا دماً زكياً طاهراً لتحقيق ذلك، فنتفاجأ بعد ذلك بظهور جيل جديد منه ليحتل مدننا ومحافظاتنا، وبازدياد الجهل والقتل والتدمير والسياسات الطائفية قصيرة النظر وبإهمال الحفاظ على سلامة المدنيين الفارين من بطش داعش ومن نار العمليات العسكرية الكثيفة التي لاتفرق بين سايلو كبير وداعشي يحتمي به فلا أحد يستطيع أن يتنبأ بما قد يحصل بعد داعش”.
اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً
اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.