بمزيد من الأسى والحزن نعزي شعبنا العزيز الصابر بسقوط ضحايا العبارة في الموصل، مبتهلين الى الله أن يرحم الشهداء ويشفي المصابين ويلهم ذويهم الصبر والسلوان.
لقد جاءت هذه الفاجعة الأليمة لتضيف المزيد من الأسى لآلام شعبنا ولاسيما أهلنا الكرام في الموصل، الذين عانوا أشد العذاب جراء البطش والارهاب والاهمال وسوء الإدارة والفشل في تنفيذ وعود الإعمار.
ويقدر المشروع الوطني العراقي جهود رجال الدفاع المدني والكوادر الصحية في الموصل لإنقاذ الضحايا أو استخراج جثث الشهداء، وهو إذ يشيد بسرعة رد الفعل من قبل السيد رئيس الوزراء وأمره بالتحقيق الفوري في الحادث، فأنه يطالب بسرعة الكشف عن تفاصيل الكارثة والمتسببين فيها ومحاسبتهم بكل شدة وفق القانون ووضع ضوابط لمثل هذه المشاريع لمنع تكرار مثل هكذا فاجعة أليمة.
نجدد تعازينا بالكارثة الوطنية الأليمة، وندعو الله أن يجنب شعبنا بكل مدنه وفئاته ومكوناته كل أذى أو ضرر وأن ينشر السلام والأمن في جميع ربوع العراق.