بحث الأمين العام للمشروع الوطني العراقي الشيخ جمال الضاري، مع رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الفرنسي، السيدة ماريل دي سارنيز بمكتبها في مبنى الجمعية الوطنية في باريس مساء اليوم الأثنين تطورات الأوضاع في العراق.
كما تم التباحث بمستجدات العملية السياسية والآثار السلبية لتأخر إكمال الكابينة الوزارية، وبقاء وزارتي الدفاع والداخلية والعدل والتربية بلا وزراء لغاية الان، رغم مرور اكثر من ٦ اشهر على اعلان تشكيل الحكومة.
وشدد الشيخ جمال الضاري على أهمية ان تلعب فرنسا دورا اكبر في عمليات أعادة إعمار المناطق المُدمرة، وزيادة الدعم المقدم للعوائل النازحة ودعم ملف المصالحة الوطنية الحقيقة، مقدما في الوقت ذاته نبذة مختصرة عن أهداف ومرتكزات المشروع الوطني العراقي، ودوره في عملية اعادة بناء الثقة بين مكونات الشعب العراقي.
من جهتها أكدت السيدة دي سارنيز، ضرورة توحيد الجهود الدولية من اجل تفعيل وتعزيز دور فرنسا الداعم لإعادة الاستقرار في المنطقة، متعهدة بالعمل مع اعضاء البرلمان الفرنسي ولجان الصداقة بين البلدين من اجل زيادة الدعم لإعادة الاعمار في المناطق التي شهدت دمارا واسعا بسبب الحرب على الإرهاب.