
اغلب الساسة لا يعرفون كيفية إصلاح الوضع العراقي والوصول لعملية سياسية وطنية.

نطمح للوصول إلى عملية سياسية وطنية تبني دولة مدنية قوية يسودها النظام والقانون.

القضاء العراقي استطاع حل الكثير من الأزمات بسبب الثغرات الكبيرة في الدستور.

نحن قاطعنا جلسة انتخاب رئيس الجمهورية ولم ننحاز لأي طرف سواء بالتحالف الثلاثي او الإطار التنسيقي.

الماكنة الإعلامية “الحزبية” وضعتنا في خانة الإطار وهذا كذب وتزييف للحقائق، وهناك شاب “مدلل” والده افتتح له قناة تلفزيونية اصبح يهاجم خالد سلطان هاشم.

أخذنا قرار المقاطعة لجلسة انتخاب رئيس الجمهورية وفق رؤية مصلحة وطنية.

مرشحنا في الأنبار يونس الجوعاني فاز في الانتخابات واستبدل بنائب مستقل انضم لحزب تقدم ونحن كمشروع وطني عراقي ظلمنا في الانتخابات.

نحن معارضة ايجابية وندعو النواب المستقلين الحقيقيين للتحالف معنا ونحن طموحنا العراق بدولة مدنية قوية، لان التوافقية اساس المشاكل في البلد.

نحن على مسافة واحدة من الجميع وتربطنا علاقات جيدة مع قيادات بالهيئة السياسية للتيار الصدري وشاركوا معنا في المؤتمر التأسيسي.

نحن قوتنا بقرارنا العراقي المستقل والعراق اكبر من الإرادات الخارجية والكثير من النواب لديهم الإرادة الوطنية لانقاذ البلد.

على اميركا تعويض العراق وشعبه بسبب احتلالهم للبلد وقتلهم وتهجيرهم للشعب وتدمير البنى التحتية لوطننا.

البعض استخدم شعارات جرف الصخر وإعادة النازحين والكشف عن المغيبين بالدعاية الانتخابية حتى “يأكل بيها خبزة” ولم يتمكنوا من تحقيق شيء من وعودهم.

ثورة تشرين قرعت جرس التنبيه للنظام السياسي ونبهت الجميع عن المخاطر التي تعصف بالبلاد.

الزعامات السنية غير ثابتة على موقف والانبار ليست ضيعة لاحد يُهدد ويعتقل من يريد بسبب تعليق على مواقع التواصل الاجتماعي.

السنة في العراق مرجعيتهم الدولة والزعامة السنية لا يمكن ان تكون بالمنصب الحكومي.

الشيخ حارث الضاري “رحمه الله” رجل دين مجاهد وقاوم الامريكان ولم يلزم العراقيين بأي فتوى

لدي ملاحظات على عمل الحلبوسي ومعنا شخصيا لم يلتزم بكلامه وانصحه بتصحيح الاخطاء التي وقع فيها لينجح بعمله.

طلبت من الحلبوسي اكثر من مرة الاجتماع باهالي ديالى المهجرين من قراهم ولم يستجيب.

الناس تقول انتخبنا الحلبوسي واوصلناه لرئاسة البرلمان وسلمه لحاكم الزاملي وسلم التحالف السني للخنجر.

ننتظر ونرى مدى تماسك التحالف الثلاثي وهل يستمر قبل وبعد تشكيل الحكومة.

لا اطمع بمنصب حكومي ولا وزارة ولا صفقة وهدفنا انقاذ العراق من واقعه المأساوي.

لا احد يعرف تفاصيل التحالف الثلاثي ولماذا لم تُعرض شروط التحالف للجمهور لغاية الان، وهل تم مناقشة قضية جرف الصخر وملفات المغيبين والتعويضات وإعمار الموصل قبل التوقيع على التحالف !؟

البلد يُدار بطرق غير صحيحة واذا استمر على هذا الطريق ستكون النهاية كارثية، والمحافظات السنية مقسمة بين الاحزاب وهناك صراعات قوية على اصغر المناصب الحكومية.

على قيادات البلد ايجاد مخرج حقيقي لحل المشاكل في هذا النظام السياسي ونجدد التأكيد بأن صمام الامان في العراق هو القضاء، واذا تم حل البرلمان ستتغير المعادلة السياسية بشكل كبير.

الوقف السني لو يُدار بطريقة صحيحة لن يبقى سني محتاج ونأمل من الرئيس الجديد للوقف اداء جيد وتصحيح المسار الخاطئ.

لا اريد ان اكون ضمن مستنقع المحاصصة وتقاسم الوزارات، ولا يمكن ان يخرج العراق من هذه الأزمة الا بنزع عباءة الطائفية التي يستخدمها البعض لمكاسب سياسية.

لا يمكن لتحالف السيادة بهذا الوقت تحديدا إخراج الفصائل المسلحة من المناطق السنية، ونحن نريد ان يستقر الوضع في العراق ويكون الامن بيد الداخلية والجيش يحمي الحدود وتفرض هيبة الدولة بسلطة القانون ويطبق على الجميع.
https://www.youtube.com/watch?v=DRycdxXdkjQ