ابرز ماجاء في حديث الأمين العام للمشروع الوطني العراقي الشيخ #جمال_الضاري لقناة العربي:
زيارة منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بريت ماكغورك، والمنسق الرئاسي الخاص للبنية التحتية العالمية وأمن الطاقة آموس هوشتاين إلى #العراق تؤشر بداية علاقة جديدة مع الولايات المتحدة عنوانها الاساسي “التعاون الاقتصادي في مجالات الطاقة والغاز”
زيارة بريت ماكغورك إلى #بغداد تزامنت مع تواجد إسماعيل قاآني وهذه “الصدفة” تؤشر إلى وجود طرفي النفوذ في العراق.
نُحذر من تداعيات ملف الإتفاق النووي وانعكاساته الخطيرة على العراق والمنطقة، ونحن في المشروع الوطني العراقي ندعو قيادات دول الخليج والمنطقة والعالم إلى بذل جهود قصوى والضغط على طرفي الصراع وإحياء الاتفاق وانهاء هذا الملف بسلام.
نحن في المشروع الوطني العراقي لا نعتقد ان الوضع السياسي في العراق صحيح وسليم منذ احتلال بغداد عام 2003 ولغاية الان، لانه لم يؤسس لمصلحة العراق وإنما لمصلحة امريكا والطوائف وفق نظام “المحاصصة”
النظام السياسي العراقي بحاجة لإصلاح جذري عبر إقامة حوار وطني شامل، وامام حكومة السوداني العديد من التحديات ابرزها الالتزام التام بتنفيذ بنود المنهاج الوزاري والاتفاق السياسي المتعلقة بالعفو العام وإعادة النازحين واجراء الانتخابات.
بطولة كأس #الخليج_العربي في #البصرة كانت أول خطوة جريئة من العرب للانفتاح على العراق، ونشكر #قطر على تنازلها عن عن حق استضافة #خليجي25 كدولة بديلة.
الخلافات السياسية موجودة في الاحزاب السنية والشيعية والكوردية، ونحن في المشروع الوطني العراقي نعمل على جمع كل الأطراف على مشتركات وتوافقات وطنية.
السُنة ليسوا شركاء بالقرار السياسي والأمني والاقتصادي في البلاد، والقيادات السياسية السنية مختلفة فيما بينها على أمور لا تهم ولا تعني كثيرا للمواطن العراقي.
نحن في المشروع الوطني العراقي نرى ان العراق بحاجة لإعادة النظر في الدستور والتركيبة السياسية، لتحقيق نظام سياسي وطني بإمتياز.