أستقبل زعماء قبائل عشائر وشخصيات وكفاءات وطنية، سعادة السفير الدكتور محمد الحسان ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، وذلك في مبنى خان ضاري الذي يمثل رمزاً للوحدة الوطنية ومقاومة الاحتلال.
وأفتتح اللقاء، الأمين العام للمشروع الوطني العراقي الشيخ جمال الضاري، الذي رحب بالحضور وما يمثلوه من مقامات وشخصيات عراقية تعكس التنوع المجتمعي في البلاد، مقدماً شكره لسعادة السفير محمد الحسان الذي لبى دعوة الحضور، وما يعكسه من أهتمام بالإستماع إلى الرأي العام العراقي الرسمي وغير الرسمي، مؤكداً أن التحديات التي تواجه العراق، تقتضي توحيد الخطاب والكلمة الوطنية لمواجهة التحديات ومعالجة المشاكل التي يواجهها البلد، ويتطلب ذلك حواراً وطنياً شاملاً ممكن أن تلعب الأمم المتحدة أو شخص السيد ممثل الأمم الأمين العام دوراً مؤثراً في تيسير تحقيق مثل هذا الحوار.
من جهته ثمن السيد السفير محمد الحسان هذا اللقاء، واصفاً اياه بالإجتماع الهام الذي ضم نخبة من الرموز الوطنية العراقية، معبراً عن ثقته بمستقبل أفضل وأكثر خيراً للعراق وشعبه، صاحب الإرث الحضاري والثقافي والعمق التاريخيّ والمعرفي، الذي أعطى للبشرية أعظم المنجزات، وهو قادر على مواجهة التحديات والتغلب على الصعاب.
هذا وشارك عدد من الحضور في مداخلات، تركزت جميعها على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية والحفاظ على النسيج المجتمعي، ودعم المطالبة بعقد حوار وطني شامل، يُمكن العراق من مواجهة الأزمات وتثبيت الإستقرار المستدام والمضي بعجلة التقدم الاقتصادي.