الأمين العام للمشروع الوطني العراقي الشيخ جمال الضاري: في الثالث من تشرين الأول 1932، سطر العراق واحدة من أنصع صفحات تاريخه، حين خرج من نير الانتداب البريطاني وانضم إلى عصبة الأمم كأول دولة عربية مستقلة ذات سيادة، وأعلن فيه العراقيون إرادتهم الحرة وعزمهم على بناء دولتهم.
واليوم، وبعد نحو قرن من التجارب والتحولات، يبقى العراق بحاجة إلى عقد اجتماعي جديد يؤسس لمرحلة وطنية راسخة، تقوم على المواطنة والعدالة، وتتحرر من تأثيرات الاحتلال والصراعات، ليكتمل معنى الاستقلال، ويُصان مستقبل العراق الحر، المستقر، الموحد، تمهيداً لبناء دولة مدنية قوية، تستوعب جميع أبنائها، يكون فيها القرار الوطني سيد الموقف، وتُقدم فيها مصلحة الوطن والشعب على كل اعتبار.
اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً
اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.