رئيس اللجنة المركزية للمشروع الوطني العراقي
رئيس منظمة سفراء السلام من اجل العراق PAFI
هو الشيخ جمال بن عبدالوهاب بن خميس بن ضاري المحمود الزوبعي الشمري. والشيخ ضاري هو زعيم عشيرة زوبع الكبيرة والمعروفة في العراق. عام 1965
ولد في قضاء أبو غريب القريب من بغداد ( 25 كم ) غرب بغداد.. 1978 – 1980 إنخرط في العمل الحر المرتبط بالنشاط الزراعي كونه من عائلة تملك اراضٍ واسعة في وسط الرقعة الجغرافية لقبيلة زوبع المننتشرة حول حزام بغداد غرب وجنوب غرب بغداد.
– 1984 – 1988 إلتحق بصفوف القوات المسلحة تلبية للخدمة الإلزامية كمقاتل في الحرب العراقية الإيرانية.
– 1988 – 1990 سُجن بتهمه الانتماء لحركة سياسية
– 1991 – 2003 عاد للعمل في نشاطه المهني الحر كرجل أعمال شاب وأخذ يتوسع بإتجاه النشاط التجاري فضلاً عن النشاط الزراعي. عاش تجربة الحصار القاسي التي مر بها العراق وأخذ ينخرط في بداية الإهتمام السياسي والإجتماعي وبالمشاكل القاسية والمستعصية التي نجمت عن دخول العراق في حقبة زمنية غير مسبوقة أعقبت أحداث الكويت وعقوبات المجتمع الدولي للعراق الناجمة عن حرب الكويت.
– 2003 – 2015 إنضم إلى النضال السياسي الوطني المناهض للأحتلال الأمريكي للعراق وفق رؤية وطنية شاملة بمعية زعيم المعارضة الوطنية عمه الشيخ حارث الضاري وساهم في كثير من الأنشطة والفعاليات السياسية المرتبطة بالمشروع الوطني الحديث الموازي والمعارض لمشروع العملية السياسية الذي أنتجه الغزو الأمريكي الإيراني للعراق.
– 2014 أسس منظمة سفراء السلام من أجل العراق في أوربا ( لاتفيا ) وقام بقيادتها منذ ذلك الوقت بإتجاه عرض المعضلة العراقية في المحافل الدولية وفقاً للرؤية الوطنية النابعة من رغبة العراقيين للعيش بسلام مع جيرانهم والمجتمع الدولي بعد سلسلة من الحروب والكوارث التي عانوا منها كضحايا وعانى منها بلدهم كساحة للقتال والعنف لصراع الآخرين.
– عقد ونظم الكثير من المؤتمرات والفعاليات والأجتماعات في مختلف العواصم الأوربية والشرق الأوسط وألتقى بالكثير من صناع القرار السياسي في هذه العواصم فضلاً عن المنظمات الدولية في هذه العواصم ( الأمم المتحدة ، الإتحاد الأوربي ، الناتو …. ) وألقى محاضرات عن حقيقة الأوضاع المأساوية وكيفية التخلص من الإرهاب الناجم عن هذه الأوضاع و التي يعاني منها العراق شعباً ووطناً في مراكز دراسات أوربية وشرق أوسطية.
– 2014 دعم وساند وساهم في تأسيس المنتدى العراقي للنخب والكفاءات الذي يضم أكثر من 600 عالم وأكاديمي عراقي في كافة الإختصاصات العلمية والمهنية مقيمين في 30 دولة من أستراليا إلى أمريكا ( بما في ذلك من يقيم منهم في داخل العراق ).
– 2015 أسس تقاليد عمل جديدة في الداخل العراقي من خلال جمع شيوخ عشائر مهمين في منظومة عابرة للطائفية وأقام معهم حوارات ونقاشات مفتوحة في كيفية حل المعضلة العراقية حسب وجهة نظر الداخل العراقي الذي يعاني من الحروب ويتطلع للسلم المجتمعي الإيجابي .
– 2014 قام بإدارة حوار بناء وإيجابي مع العديد من الشخصيات الدينية والسياسية والإجتماعية الشيعية وعمل على إقامة جسور من الثقة والتعاون والتفاهم على وضع إستراتيجية فاعلة لبناء شراكة حقيقية في مشروع إنقاذ العراق من واقع مر ومأساوي ناجم عن التدخل الإيراني ومشروعها الطائفي المعادي لعرب العراق سنتهم وشيعتهم.
– 2015 تبنى إقامة ندوة عسكرية لضباط الجيش العراقي السابق في محاولة لإنشاء مركز دراسات عسكرية ولتشكيل نواة عسكرية والمحافظة على تاريخ هذه المؤسسة العريقة.
– علاقات رسمية وشبه رسمية مع الولايات المتحدة الامريكية ومراكز دراسات وبحوث ذات تأثير قوي في الادارة الامريكية عن طريق مجموعات ضغط ووسائل اعلام مهمة وعلاقات مباشرة ببعض أعضاء الكونكرس المهمين وبكلا الجانبين الديمقراطي والجمهوري في محاولة لتسويق رؤية حل واقعية للكارثة العراقية وتاثيرها في المنطقة والعالم وتغيير الرأي الامريكي والعالمي في السياسة المتبعة في المنطقة وبما يخدم حل دائم لمشاكل الارهاب والفساد وبناء دولة مدنية بعيدة عن الطائفية.
– للشيخ جمال الضاري علاقات طيبة وقوية مع اغلب القوى المهمة المناهضة للعملية السياسية والفصائل المسلحة والرموز الوطنية مما جعله مقبولا ودفعه لإنشاء مؤتمر دولي لانقاذ العراق يضم هذه القوى وتشكيل كيان للمعارضة عبر مؤتمر عقد في نهاية شهر آيار ٢٠١٦ في العاصمة الفرنسية باريس وبمشاركة دولية ليكون كيانا عابر للطائفية وحاملاً رؤية هذه القوى المعارضة في علاقاتها مع الدول والحضور الرسمي في المحافل الدولية لتوضيح رؤيتها لحل دائم لمشكلات العراق والمنطقة وبما يخدم الجميع.
– جانب مهم من العمل في الداخل هو محاربة التغيير الديمغرافي الجاري في العراق خصوصا في منطقة حزام بغداد وديالى وتثبيت اَهلها ومشروع اعادة بناء المساجد التي دمرت والذي له اثر الكبير في تثبيت الأهالي فضلا عن مساعدة اهالي المناطق المنكوبة كما في الأنبار وصلاح الدين والمهجرين من أبناء تلك المحافظات وغيرهم الموجودين في اقليم كردستان او محيط بغداد.
– للشيخ جمال الضاري ايضا علاقات متميزة مع بعض المراجع العربية الشيعية اضافة الى علاقته مع بعض التيارات المدنية المهمة والقوية في المحافظات الجنوبية والوسطى.