أستقبل الأمين العام للمشروع الوطني العراقي الشيخ جمال الضاري، مجموعة من أمهات وزوجات المعتقلين بوشاية المخبر السري، أو المدانين بالإعدام بسبب إعترافات أرغموا عليها تحت التعذيب.
وأستمع الشيخ الضاري إلى جزء من معاناة عوائل السجناء الأبرياء، مؤكداً وضع هذا الملف على رأس أولوياته في الإجتماعات التي يُجريها مع الجهات السياسية والحكومية وحتى القضائية، من أجل إنصاف المظلومين والضغط لتدقيق أوراق المتهمين وإعادة التحقيق معهم من أجل الإفراج عن الأبرياء ومحاسبة كل من تلطخت يداه بالدم العراقي.
هذا وجدد الشيخ جمال الضاري دعوته لأعضاء اللجنة القانونية النيابية، لإدراج فقرة إعادة التحقيق مع المحكومين، في قانون العفو العام، وأن يوحد النواب موقفهم وصوتهم، لنصرة الأبرياء وإنقاذهم من الظلم الذي وقع عليهم، قائلاً؛ من غير المعقول أن يرضى وينام مرتاح البال أي شخص يوافق على إعدام مواطن بريء عُذب نفسياً وجسدياً لإجباره على الاعتراف بتهم لم يرتكبها.
المكتب الإعلامي