الأمين العام للمشروع الوطني العراقي الشيخ جمال الضاري: الشعب السوري الشقيق اختار طريقه وقرر مصيره منذ اللحظة الأولى لاندلاع شرارة الثورة السورية عام 2011 واستمر صوته الحر الرافض للطغيان، وقدم الآلاف من الشهداء وملايين المهجرين داخل وخارج البلاد، حتى فجر الثامن من كانون الأول 2024 ليُعلن بذلك نهاية حقبة دموية اتسمت بالظلم والإضطهاد والتدخل السلبي بشؤون لبنان والعراق.
نتطلع لأن يكون القادم خيراً لأشقاءنا في سوريا، وأن تتكاتف جهودهم لكتابة دستور جديد وتأسيس دولة مدنية تتسع لجميع السوريين دون إستثناء، وأن يحافظوا على مكتسباتهم ويتعلموا من أخطاء النظام المخلوع، وكذلك من أخطاء أنظمة دول مجاورة لهم، وأن يحافظوا على وحدة بلدهم وتماسك مجتمعهم، وأن يعملوا على بناء علاقات وثيقة مع دول الجوار والمنطقة، بما يضمن عدم التدخل في الشؤون الداخلية للآخرين، وإثبات فكرة الثورة السورية الحقيقية، في بناء حكم رشيد يكفل حقوق السوريين جميعاً.
اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً
اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.