بدعوة من الأمين العام للمشروع الوطني العراقي الشيخ جمال الضاري، عقد مجموعة من شيوخ عشائر بغداد وحزامها في مبنى خان ضاري التراثي، تجمعاً لبحث تطورات الأوضاع العامة في البلاد، وسبل توحيد المواقف من أجل الحفاظ على وحدة وتماسك المجتمع العراقي.
وأكد شيوخ العشائر على أهمية ممارسة الضغط الشعبي “العشائري والسياسي” لحث القوى الوطنية للشروع بالحوار الوطني الشامل، الذي يجمع القوى السياسية بالنقابات ومنظمات المجتمع المدني وشيوخ العشائر وركائز البلد والكفاءات العلمية، من أجل التأسيس لعقد إجتماعي جديد يُفضي لإجراء تعديلات على الدستور، والشروع ببناء دولة مدنية تعتمد معيار النزاهة والكفاءة أساساً في عملها.
وشدد شيوخ العشائر على أهمية زيادة التنسيق والتعاون بين الأهالي والقوات الأمنية للحفاظ على الأمن والاستقرار، وتغليب المصلحة الوطنية العليا للبلد، ورفض كل المشاريع الخارجية التي يُراد منها تفكيك النسيج المجتمعي.
مؤكدين ضرورة إدامة التواصل واللقاءات العشائرية، والاعتزاز بالحالة العراقية لما تمثله من قبيلة واحدة متماسكة، تجتمع تحت خيمة العراق الموحد.
هذا وطالب شيوخ عشائر بغداد وحزامها، بأن يكون القرار عراقياً وطنياً، وعدم السماح لأي دولة أو جهة خارجية بالتدخل في الشؤون العراقية ومصادرة حق العراقيين في قراراتهم المصيرية.