كخطوة أساسية للقضاء على أهم اسباب الإرهاب في العراق وعدم عودته،أكد عضو لجنة القوات المسلحة في الكونغرس الأمريكي آدم سميث، وخلال جلسة الاستماع التي عقدتها اللجنة أهمية أشراك السنة في العملية السياسية في بغداد وماهي الخطوات التي يجب أن تقوم بها الولايات المتحدة لتحقيق هذا الهدف.
وجاء حديث سميث بعد يوم من لقائه رئيس اللجنة المركزية للمشروع الوطني العراقي الشيخ جمال الضاري.
وقال المشكلة برأيي تكمن في أن حكومة بغداد لا تشرك السكان السنة بما فيه الكفاية.
بالتأكيد رئيس الوزراء العبادي يحاول فعل ما لم يفعله المالكي، لكن لم يكن هنالك الكثير من التطورات في هذا الأمر، هنالك شعور متزايد من السنة بأن حكومة بغداد أقرب لأيران من قربها لمواطنيها السنة، إلى حين حل هذه المشكلة فلا يهم ما يحصل في معركة الموصل أو في أي مكان أخر، فإذا كان هناك إبعاد متزايد للسنّة وشعور متزايد بعدم الرضى في العراق، فسيكون هنالك ارض خصبة لداعش او القاعدة أو اي مجموعة متطرفة تريد أن تنتشر..
اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً
اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.