الأمين العام للمشروع الوطني العراقي الشيخ #جمال_الضاري لمجلة كل #العرب: الوضع الحالي في#العراق هو نتائج سياسات داخلية خاطئة ونتيجة غزو خارجي عام 2003، حيث لم تقم#الولايات_المتحدة بما عليها من التزامات قانونية واخلاقية، وتركت العراق على حافة الانهيار الأمني والسياسي وشكلت عملية سياسية لم يرضاها #الشعب_العراقي ولكنها مازالت مستمرة، كما انها تركت البلد مفتوح للقوى الإقليمية للسيطرة عليه، والعراق اليوم عرضة لتدخلات إقليمية ودولية وللأسف كلها ضارة ولا يمكن لأي بلد يحترم نفسه أن يسمح لدولة جارة أن تتدخل بهذه الطريقة بشؤونه الداخلية، ولكن ما حصل في #الانتخابات الأخيرة هو أن الأمور أصبحت واضحة ومكشوفة وعلانية بلا خجل، اذ ان الدول تتدخل في تشكيل #الحكومة_العراقية وفرض رئاسة #الجمهوريةورئاسة #البرلمان، ففي عام 2018 عزف الشعب العراقي عن الانتخابات ومع ذلك فرضت عليهم النتائج، ورغم التزوير الهائل والكبير الذي حصل في هذه الانتخابات، اصبحنا لا نعرف بالحقيقة اليوم أيهما كلامهم أصح #رئيس_الوزراء الذي قال هنالك انتهاكات خطيرة وشكل لجنة من مسؤولين كبار اكدت اتهاماته بحدوث اختراقات واسعة، أو كلام #القضاء الذي نفى كل ذلك وقال ان الانتخابات صحيحة وصادق عليها مئة بالمئة، هذه الامور جعلت العراقيين محبطين وهناك تدخلات خارجية لا نستثني أحدا منها، لأنه عندما يكون البلد مستباح بهذه الطريقة يصبح كل بلد له رغبة في التدخل بالعراق ويمكنه أن يتدخل بأي وقت.